Re: تفسیر سوره واقعه
تفسير نور الثقلين، ج5، ص: 203
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الواقعة
1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرء في كل ليلة جمعة «الواقعة» أحبه الله و حببه الى الناس أجمعين و لم ير في الدنيا بؤسا أبدا و لا فقرا و لا فاقة و لا آفة من آفات الدنيا و كان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام، و هذه السورة لأمير المؤمنين خاصة لم يشركه فيها أحد.
امام صادق صلوات الله و سلامه علیه فرمودند: هرکس در هر شب جمعه سورۀ واقعه را بخواند، خداوند او را دوست می داد و او مورد محبت و دوست داشتنی برای تمام مردم قرار می دهد و در دنیا هرگز(ابداً) شدت و سختی (بؤس) و فقر و حاجت و نیازمندی (تنگدستی --> فاقة) و آفتی از آفات دنیا نمی بیند و از رفقای امیر المؤمنین -صلوات الله و سلامه علیه- خواهد بود. و این سوره به صورت خاص برای امیر المؤمنین -صلوات الله و سلامه علیه- بوده و احدی (هیچ کس) در آن شریک نمی شود.
يَا رَبَّنَا سَلِّمْ لَنَا عَلِيّاً (مَهدیّاً) ----- سَلِّـمْ لَنَـا الْمُهَذَّبَ النَّقِيَّـــــا
الْمُؤْمِنَ الْمُسْتَرْشِدَ الْمَرْضِيَّا ----- وَ اجْعَلْهُ هَادِي أُمَّةٍ مَهْدِيّـــاً
لَا أَخْـطَلَ الرَّأْيِ وَ لَا غَبِيّـــــاً ----- وَ احْفَظْهُ رَبِّي حِفْظَكَ النَّبِـيَّا
فَـــإِنَّـــهُ كَانَ لَــهُ وَلِــيّــــــــاً ----- ثُــمَّ ارْتَضَـــاهُ بَعْـدَهُ وَصِـيّـــا