صحیفه ملعونه ؟؟
بسم الله
شاید این حدیث برای شروع این بحث زود باشه اما خیلی زود میبرتمون سر اصل مطلب:
الكافي ج8 179
202 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
فُلَانٍ
وَ فُلَانٍ
وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ
وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ
وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
حَيْثُ كَتَبُوا الْكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا وَ تَوَافَقُوا لَئِنْ مَضَى مُحَمَّدٌ لَا تَكُونُ الْخِلَافَةُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ لَا النُّبُوَّةُ أَبَداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ قَالَ وَ هَاتَانِ الْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كَتْبِ الْكِتَابِ إِلَّا يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع وَ هَكَذَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي أَعْلَمَهُ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنْ إِذَا كُتِبَ الْكِتَابُ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ خَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ قُلْتُ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ قَالَ الْفِئَتَانِ إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ قِتَالُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ لَوْ لَمْ يَفِيئُوا لَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ لَا يَرْفَعَ السَّيْفَ عَنْهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا وَ يَرْجِعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ لِأَنَّهُمْ بَايَعُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ وَ هِيَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ يَعْدِلَ فِيهِمْ حَيْثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ كَمَا عَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّمَا مَنَّ عَلَيْهِمْ وَ عَفَا وَ كَذَلِكَ صَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَيْثُ ظَفِرَ بِهِمْ مِثْلَ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ ص- بِأَهْلِ مَكَّةَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى قَالَ هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِي الْمُؤْتَفِكَةُ قُلْتُ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ قَالَ أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِم
بهشت كافى-ترجمه روضه كافى 227 تفسير آياتى از قرآن كريم در بيان امام صادق عليه السلام
[202] (1) ابو بصير از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه در تفسير اين آيه شريفه: ... ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ «2» فرمود: اين آيه در باره فلان و فلان و ابو عبيده جراح و عبد الرحمن بن عوف و سالم مولاى ابو حذيفه و مغيرة بن شعبه نازل شد، آن گاه كه ميان خود نامه نوشتند و همداستان شدند كه اگر محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم از جهان ديده فرو بست هرگز اجازه ندهند خلافت، در ميان بنى هاشم جاى گيرد. پس خداوند متعال اين آيه را در شأن آنها فرو فرستاد. او مىگويد: عرض كردم: پس اين سخن پروردگار چيست كه فرمود: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ* أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ «3»؟
امام عليه السّلام فرمود: اين دو آيه نيز در باره آنها در همان روز نازل گشت.
امام صادق عليه السّلام فرمود: شايد تو بر آنى كه روزى باشد مانند آن روز كه اين عهدنامه نوشته شد جز روزى كه حسين عليه السّلام به شهادت رسيد، [روز عاشورا] در علم خدا چنين گذشته بود و همان را به رسول خدا اعلان داشت كه: هر گاه آن عهدنامه نوشته شد حسين عليه السّلام كشته مىشود و حكومت از دست بنى هاشم بيرون مىرود و همه اينها تحقّق يافت. (1) عرض كردم: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ ... «1»، امام عليه السّلام فرمود: مقصود از دو طائفه دو گروه از مسلمانانند، و تأويل اين آيه در روز بصره [جنگ جمل] بود و اهل اين آيه آنها بودند، يعنى آنان كه بر امير مؤمنان شوريدند، و همان جا بود كه جنگ و كشتار آنها بر امير مؤمنان واجب شد تا به فرمان خدا بازگردند، و اگر باز نمىگشتند بر اساس آنچه خدا نازل فرموده بود بر آن حضرت واجب بود كه شمشير از آنها برندارد تا بازگردند و از انديشه خود دست كشند، چه، آنها با ميل و بدون اكراه بيعت كرده بودند، و آنها همان گروه متجاوزى بودند كه خدا فرموده بود. پس بر امير مؤمنان عليه السّلام واجب بود كه پس از پيروزى با آنها بعدالت رفتار كند، چنان كه رسول خدا با مردم مكّه بعدالت رفتار كرد و بر آنها منّت نهاد و از آنها درگذشت. همچنين امير المؤمنين عليه السّلام پس از پيروزى بر مردم بصره با آنها بعدالت رفتار كرد چونان پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم با مردم مكّه، بىكم و كاست.
او مىگويد: عرض كردم: مقصود از اين آيه: وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى «2» چيست؟ فرمود:
آنها همان مردم بصرهاند. عرض كردم: وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ «3»؟
فرمود: آنها قوم لوط بودند كه دهكدهها بر سرشان واژگون شد.
يَا رَبَّنَا سَلِّمْ لَنَا عَلِيّاً (مَهدیّاً) ----- سَلِّـمْ لَنَـا الْمُهَذَّبَ النَّقِيَّـــــا
الْمُؤْمِنَ الْمُسْتَرْشِدَ الْمَرْضِيَّا ----- وَ اجْعَلْهُ هَادِي أُمَّةٍ مَهْدِيّـــاً
لَا أَخْـطَلَ الرَّأْيِ وَ لَا غَبِيّـــــاً ----- وَ احْفَظْهُ رَبِّي حِفْظَكَ النَّبِـيَّا
فَـــإِنَّـــهُ كَانَ لَــهُ وَلِــيّــــــــاً ----- ثُــمَّ ارْتَضَـــاهُ بَعْـدَهُ وَصِـيّـــا
در صورتی که در سایت فاقد اکانت هستید می توانید - از این طریق عضو شوید
پاسخ با نقل قول