الحُزنُ عَلى مَصائِبِ أهلِ البَيتِ
اندوه بر مصيبتهاى اهل بيت
امام على عليه السلام :
إنَّ اللَّهَ تَعالَى اطّلَعَ إلَى الأَرضِ فَاختارَنا ، وَاختارَ لَنا شيعَةً يَنصُرونَنا ، ويَفرَحونَ لِفَرَحِنا ويَحزَنونَ لِحُزنِنا ، ويَبذُلونَ أموالَهُم وأَنفُسَهُم فينا ، اُولئِكَ مِنّا وإلَينا
خداوند متعال به زمين نگريست و ما را انتخاب كرد و براى ما پيروانى برگزيد كه يارىمان كنند و از شادى ما ، شادمان شوند و از اندوه ما اندوهناك ، و در راه ما جان و مال خود را نثار سازند . آنان از مايند و رو به سوى ما دارند .
الخصال : ص ۶۳۵ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص ۵۰۸ ح ۱۴۱۰ بزيادة «معادهم» قبل «الينا» ، غررالحكم : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۳۵۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۴۰ ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۷ ح ۲۶
امام رضا عليه السلام :
مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشورا ، قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن كانَ يَومُ عاشورا يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ ، يَجعَلُ اللَّهُ عزّ وجلّ يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ .
هر كس در روز عاشورا ، تلاش و كوشش براى برآوردن نيازهايش را رها كند ، خداوند، نيازهاى دنيايى و آخرتىِ او را برآورده مىسازد ، و هر كس عاشورا ، روز ماتم و اندوه و گريهاش باشد ، خداوند، قيامت را روزِ شادى و خوشحالىاش قرار مىدهد و چشمش در بهشت به ما روشن مىشود .
عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۵۷ ، علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۱ كلّها عن الحسن بن فضّال ، الإقبال : ج ۳ ص ۸۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۷ ، بحارالأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۴ ح ۱۸